عرض وقفة التساؤلات
- ﴿فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ﴿٩٩﴾ ﴾ [يوسف آية:٩٩]
- ﴿لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا ﴿٢٧﴾ ﴾ [الفتح آية:٢٧]
س/ ما مناسبة ذكر المشيئة في قوله تعالى: ﴿إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ في كل من سورة يوسف وسورة الفتح؟
ج/ جاءت (إن شاء الله) في الموضعين تأكيدًا لتحقق وقوع الدخول مع الأمن، ونسبة تحقق وقوع ذلك بمشيئة الله في كلام يوسف هو من باب الأدب مع الله تعالى، وفي سورة الفتح هو تعليم من الله لعباده أن يستعملوا هذا الأدب.