عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾ ﴾ [البقرة آية:٦١]
س/ هل مصر المذكورة في القرآن في قصة موسى عليه السلام هي مصر التي نعرفها اليوم أم هي غيرها ؟ لأن هناك من يقول أن أحداث قصة موسى مع فرعون في مكان آخر غير مصر اليوم ؟
ج/ اختلف المفسرون على قولين؛ أحدهما: أنه اسم لمصر من الأمصار غير معين، والثاني: أنه أراد البلد المسمى بمصر، وأياً كان فالعبرة بالأحداث والاتعاظ بها.