عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾    [البقرة   آية:٢٠٨]
  • ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﴿٢٢﴾    [المطففين   آية:٢٢]
س/ ممكن شرح هذا الاستنباط من تفسير ابن عثيمين، كيف يكون بدلالة مفهوم الموافقة؛ (عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾، قال رحمه الله: تحريم التشبه بالكفار لأن أعمال الكفار من خطوات الشيطان، لأن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر، ولا أنكر من الكفر والعياذ بالله). ج/ مفهوم الموافقة يعني: إعطاء نفس حُكم المنطوق به للمسكوت عنه؛ ولهذا سُمِّي مفهوم موافقة، فالمنطوق به هنا هو (خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ)، والمسكوت عنه (التشبه بالكفار)، فأخذ الأخير حكم الأول لموافقته له. س/ يعني لا يشترط أن يكون الوصف مذكورا في الآية؛ مثل قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ)؟ ج/ نعم، قد يكون الوصف غير منصوص عليه في الآية، لكنه مفهوم من سياقها.