عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣٥﴾    [الذاريات   آية:٣٥]
  • ﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٦﴾    [الذاريات   آية:٣٦]
س/ ﴿فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ • فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ لماذا فرق بين الإيمان والإسلام هنا؟ ج/ الإخراج كان للمؤمنين فقط، وأما البيت فكانت فيه امرأة لوط، ولم تكن مؤمنة، وإنما كانت تدعي الإسلام. هذا حاصل ما قرره ابن القيم. س/ لكنه قال: ﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ فحكم بإسلامهم وأنهم أكثر من واحد. ج/ البيت فيه لوط وبناته وزوجه، وكل أهله كانوا مؤمنين إلا امرأته كما هو صريح في القرآن، فوصف البيت بالإسلام باعتبار الأغلب.