عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
  • ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾    [البقرة   آية:١٨٥]
السؤال/ لماذا قال تعالى عن كتابه: ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾، وقد بيّنَ في آيات أخرى أنه هدى للناس أجمعين؟ الجواب/ الهدى في قوله تعالى: ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ يرجع إلى هداية التوفيق والانتفاع، وأما الهدى في قوله تعالى: ﴿هُدًى لِّلنَّاسِ﴾ فيرجع إلى هداية البيان والدلالة؛ فالقرآن بيان وإرشاد ودلالة لجميع الناس، ولكن لم يهتدِ به وينتفع إلّا المتقون، فالفرق راجع إلى تعدُد أنواع الهداية والله أعلم.
روابط ذات صلة: