عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ﴿١٥﴾    [الفجر   آية:١٥]
  • ﴿وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿١٦﴾    [الفجر   آية:١٦]
  • ﴿كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴿١٧﴾    [الفجر   آية:١٧]
س/ قال تعالى في سورة الفجر: ﴿فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ • وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ﴾ ، ﴿كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ....﴾ لم أفهم ما معنى اعتراض (كلا بل لا تكرمون اليتيم) بعد الآيات قبلها ؟ ج/ قيل أن المعنى: كلا إني لا أُكرم من أكرمت بكثرة الدنيا، ولا أُهين من أهنت بقلتها، ولكن إنما أكرم من أكرمت بطاعتي، وأُهينُ من أهنت بمعصيتي، وقيل: كلا لم يكن ينبغي له أن يكون هكذا، إنما ينبغي أن يحمد الله على الأمرين الفقر، والغنى. وصوّب الطبري الأول.