عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٣٦﴾    [النحل   آية:٣٦]
  • ﴿وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٣﴾    [الصافات   آية:١٣٣]
  • ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٦٠﴾    [الشعراء   آية:١٦٠]
س/ لماذا دعوة لوط يبدأ ذكرها بإنكار شواذ قومه مباشرة دون ذكر دعوة التوحيد كما في قصص الرسل الآخرين؟ ج/ ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾، وقال تعالى ﴿وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾، وفي سورة الشعراء ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ﴾ هذه الآيات تدل على أنه دعا قومه إلى التوحيد، ولكن لأن فعل قومه لا سابق لهم فيه اشتد إنكاره عليهم.