عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾    [البقرة   آية:١٧]
  • ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾    [البقرة   آية:١٩]
س/ فى سورة البقرة المثلان النارى والمائى لصنف واحد من المنافقين أو هناك اختلاف فى المثلين لصنفين من المنافقين؟ ج/ كلاهما في المنافقين ، لكن موضوع المثل يختلف بحسب الغرض منه ففي الاول مثل لما يصيبهم من الخذلان لتركهم النور، والثاني قيل هو تشبيه لحيرتهم في الدين بمن أصابه مطر فيه ظلمات ورعد وبرق، فضلّ عن الطريق وخاف الهلاك على نفسه، وقيل: المطر مثل للقرآن والظلمات مثل لما فيه من الإشكال على المنافقين والرعد مثل لما فيه من الوعيد والبرق مثل لما فيه من البراهين.