عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴿٧٩﴾ ﴾ [الإسراء آية:٧٩]
س/ في قوله تعالى (عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً) يقول المفسرون هو مقام الشفاعة العظمي يحمده فيه الأولون والآخرون.
أرجو توضيح كيف يحمده فيه الأولون والآخرون؟
وهل يجوز صرف الحمد للمخلوق، وقد قصره الله على نفسه في قوله " الحمد لله"؟
ج/ الحمد هو الإخبار عن المحمود بصفات الكمال
والحمد المطلق الكامل لا يكون إلا لله تعالى.
ويجوز حمد المخلوق بما يناسبه، بذكر صفاته المحمودة ومناقبه.
فلا إشكال في كون الرسول صلى الله عليه وسلم محمودا، وتحمده الخلائق.