عرض وقفة التساؤلات
س/ أسألكم عن قوله جل وعلا: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
نعلم أن العلماء اختلفوا في السبع المثاني لكن هل يمكن أن نجمع الاقوال بأن نقول السبع المثاني هي الفاتحة والقرآن العظيم وأن المقصود بالقرآن العظيم هي السور السبع الطوال لأنها أعظم سور القرآن؟
ج/ من ناحية الصنعة التفسيرية: يمكن الجمع بين الأقوال التي يحتملها اللفظ، لكن الحديث النبوي الصريح فاصل في هذه المسألة، والأمر كما قال ابن العربي بعد ذكره للأقوال: (فالسبع المثاني كثير، والكل محتمل، والنص قاطع بالمراد... وبعد تفسير النبي ﷺ فلا تفسير).