عرض وقفة التساؤلات
- ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٤﴾ ﴾ [الممتحنة آية:٤]
س/ قول الله تعالى: (قد كانت لكم أسوة حسنة…) إلى قوله: (إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك ..)
هل ذلك يشمل النهي عن الدعاء للأب الكافر الحي أم المقصود فقط الدعاء للكافر الميت؟
ج/ النهي عن الاستغفار، أما الدعاء له بالهداية فلا مانع منه أثناء حياته.
وما ورد في حديث "اغفر لقومي"؛ فإن المقصود بذلك: اهدهم إلى الإسلام الذي تصح معه المغفرة، أو يكون المعنى: اغفر لهم إن أسلموا، أو أن ذلك كان قبل النهي. والله أعلم.