عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾    [يوسف   آية:١١٠]
س/ (حَتَّىٰۤ إِذَا ٱسۡتَیۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُوا۟ جَاۤءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّیَ مَن نَّشَاۤءُۖ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ) [سورة يوسف 110] سؤالي عن الصورة البلاغية في التعبير (جاءهم نصرنا). ج/ أسند المجيء إلى النصر، والله جل جلاله هو الذي يأتي به. ولعل في ذلك بشارة وتطمينًا وإظهارًا لرحمة الله بالرسل حيث يجيء إليهم النصر. وفي التعبير بالمجيء فعلا ماضيًا دلالة على تحقق النصر. وأضيف النصر إلى الله بضمير العظمة تعظيمًا له، وفيه أن النصر بيد الله وحده. والله أعلم.