عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٧﴾ ﴾ [القصص آية:٧]
س/ ﴿وَأَوحَينا إِلىٰ أُمِّ موسىٰ أَن أرضعيه فإذا خِفتِ عَلَيهِ فَأَلقيهِ فِى اليَمِّ وَلا تَخافى وَلا تَحزَنى﴾
﴿فَنادىٰها مِن تَحتِها أَلّا تَحزَنى﴾
ما الفرق بين المناسبتين فقد عبر في قصة موسى عليه السلام بالوحي (وأوحينا)، وفي قصة مريم بالنداء.
ج/ الفرق أن أم موسى كان فعلها بإلهام ونفث في الروع أن تصنع بابنها ما صنعت فلم يكن وحيًا حاضرًا فناسب لفظ الوحي لدلالته على الخفاء والسرعة بخلاف قصة مريم فإن المنادي كان حاضرًا سواء أكان جبريل أو عيسى عليهم السلام فناسب لفظ النداء والله أعلم.