عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٨٣﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٨٣]
- ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴿٢٤﴾ ﴾ [القصص آية:٢٤]
س/ لماذا أتت صيغ الدعاء لله (وهو نداء) في القرآن الكريم من دون (يا)
مثل:
(رب إني مسني الضر)
(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)
بينما ينادي الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أحيانا ب(يا)
كقوله تعالى: (يا أيها النبي) و(يا أيها الذين آمنوا)؟
ج/ النداء في بعض مواطن البيان القرآني ولاسيما نداء الباري جل وعلا هو استشعار القرب من الحق جل وعلا وأنه يستجدي عطفه ويلتمس قبول دعائه فحذف حرف النداء تقرباً إلى الله وابتغاء إجابته للدعاء.
والله أعلم