عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٤﴾ ﴾ [إبراهيم آية:٤]
س/ الإشكال يرد عندي في جميع الحوارات في القرآن والتي يتبين فيها حسن الأدب مع الله. هل هي كلام الله على لسانهم أو كلامهم فعلا؟
ج/ الذي يظهر أنه من كلام الله، ومثل ما سألت عنه الحوار الذي صار بين نبينا محمدﷺ وغيره من الأنبياء في قصة المعراج، ويدل عليه قوله تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه)، فلغات الأنبياء لغات قومهم.