عرض وقفة التساؤلات
س/ ما الفرق بين قوله تعالى: "فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى".
وبين قوله تعالى: "فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً" من حيث المعنى الذي أراده الله عز وجل وبين المعنى البلاغي المراد في الآيتين من حيث موقعهما؟
ج/ (فأوجس في نفسه خيفة موسى)
أي أضمر ولم يظهر الخوف، وهي خيفة تفكر لم يظهر أثرها على ملامحه ، ولا إضمار في الجملة.
أما (فأوجس منهم خيفة) فالفاء فصيحة أفصحت عن جملة مقدرة هي : فلم يأكلوا فأوجس منهم خيفة
فالآية الأولى لم تظهر أمارات الخوف على محياه، أما الثانية فقد عرفها الملائكة.