عرض وقفة التساؤلات
- ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ ﴾ [النساء آية:٨٣]
س/ في سورة النساء في آية (٩٥) (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ..)
وفي الآية (٨٣) (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم ..)
ما الدلالة البلاغية في خلو الآية الثاني من الأمر بالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى؟
ج/ لما ابتدئت الآية ٥٩ بقوله تعالى ( ياايها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول …) ناسب أن يقول تعالى حال الاشتجار والنزاع بين المسلمين (فردوه إلى الله والرسول)
بينما الخطاب في الآية الأخرى موجه إلى المنافقين (واذا جاءهم أمر …) فناسب أن يكون الرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.