عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾    [الفجر   آية:٢]
س/ ما الراجح في قوله تعالى:( وليال عشر)؟ ج/ قال جمهور المفسرين من السلف والخلف في قوله تعالى (وليال عشر): عشر ذي الحجة. وتحديدها بالعشر يدل على تقييدها بهذا العدد. وقد قيل: إنها العشر الأواخر من رمضان، وقيل: إنها العشر الأولى من محرم. قال الطبري: (والصواب من القول عندنا أنها عشر ذي الحجة؛ لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه). س/ (وليال عشر) لِم عبر عنها بالليالي، مع أن السُنّة تدل على أن الأعمال الصالحة في نهارها؟ ج/ الذي يظهر -والله أعلم- أن السنّة زادت في بيان فضل نهارها، فيكون الفضل في العمل شاملَا لليل والنهار على السواء. وبعض الأيام يكون ليلها أفضل من نهارها، كليلة القدر. وقد يكون هناك حكم أخرى س/ هل قال أحد من أهل العلم أنها العشر الأولى من رمضان؟ ج/ وردت رواية عند الثعلبي في تفسيره عن الضحاك بأنها العشر الأوائل من رمضان، ونقلها كثير ممن اعتمد تفسيره مصدرا له كالبغوي وابن الجوزي. ووقع خطأ في طبعة طيبة لتفسير البغوي حيث جعلوا هذا قولا لابن عباس، وجعلوا القول بأنها العشر الأواخر قولا للضحاك.