عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾    [البقرة   آية:٥]
س/ ذكر في تفسير قوله تعالى (على هدىً من ربهم) : أي على هدىً عظيم ؛ لأن التنكير للتعظيم . هل العبارة الأخيرة على إطلاقها ؟ أليس التعريف فيه زيادة مدح كونهم وصفوا بالمصدر ؟ ج/ للتنكير مقاصد بلاغية متعددة، فقد يكون للإفراد أو للتكثير أو للتقليل أو لغير ذلك. فلا ينحصر التنكير للتعظيم فقط. فالتنكير في (هدى) جاء ليدل على عظمة هداية الله جل جلاله وكمالها.