عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَلَمَّا اسْتَيْئَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِـقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ ﴿٨٠﴾    [يوسف   آية:٨٠]
  • ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾    [يوسف   آية:١١٠]
س/ كلمة استيأس وردت في سورة يوسف مرتين. إحداهما حتى اذا استيأس الرسل، فماذا تعني هنا؟ ج/ تعني أن الرسل عليهم الصلاة والسلام يئسوا من قومهم وأيقنوا عدم إيمانهم. س/ ولكن ختام الآية فيه نجاة من العذاب وليس إيمان بهم فكيف؟ ج/ أي ممن سبق وآمن قبل أن ييأس الرسل من المكذبين {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة}.