عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾    [الأنعام   آية:١٦]
  • ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿٣٠﴾    [الجاثية   آية:٣٠]
س / قال تعالى في سورة الأنعام (ذلك الفوز المبين) وقال في الجاثية (ذلك هو الفوز المبين) ج / أعظم ما تتميّز به متشابهات المعاني: السياق. فبتأمّل السياق ينكشف لك المعنى في كل موضع. مع الاستعانة بأهم الكتب في هذا الباب كملاك التأويل للغرناطي ودرة التنزيل للإسكافي وجوابا على سؤالك أقول: تقديم المعمول يفيد الاختصاص عند أهل البلاغة, وذلك في آية الجاثية (هو) وتقديمه يفيد الحصر: أي لاغيره.