عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٣٥﴾    [الذاريات   آية:٣٥]
  • ﴿فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٦﴾    [الذاريات   آية:٣٦]
س/ ﴿فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين * فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين﴾، هل هناك فرقٌ بين الإيمان والإسلام في هاتين الآيتين؟ ج/ إذا ورد أحد هذين اللفظين مفردًا عن الآخر فالمقصود به دين الإسلام كله، ولا فرق حينئذ بين الإسلام والإيمان. وأما إذا ورد هذان اللفظان معًا في سياق واحد، فالإيمان يراد به: الأعمال الباطنة، وهي أعمال القلوب، وأما الإسلام : فيراد به الأعمال الظاهرة.