عرض وقفة التساؤلات

  • ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿٧٨﴾    [النساء   آية:٧٨]
  • ﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴿٧٩﴾    [النساء   آية:٧٩]
س/ {وَإِن تُصِبهُمْ حسنةٌ يقولوا هذه مِنْ عند الله ۖ وإِن تصِبهم سيئةٌ يقولوا هَٰذِه من عِندِك ۚ قلْ كلٌّ منْ عندِ اللَّه}، كيف نوفق بين فهم هذه الآية والآية التي تليها مباشرة: {ما أَصابك منْ حسَنةٍ فَمِن اللَّهِ ۖ وما أَصَابَكَ من سيئةٍ فمِن نفسِك ۚ}؟ ج/ الآية الأولى اتهام من المنافقين للنبي صلى الله عليه وسلم تشاؤما، أن ما أصابهم من شدة فهي بسبب الرسول، أما الآية الثانية تقرير من الله أن ما أصاب العبد من السراء فهو فضل من الله، وما أصاب العبد من الضراء فهو بسبب مرتكبه من المعاصي، وكل ذلك بقضاء الله وقدره.