عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٦﴾    [الزخرف   آية:٤٦]
جاء هنا بذكر موسى عليه السلام، لأنه سبق أن قالوا: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} ﴿٣١﴾ . ليبين لهم شرف محمد صلى الله عليه وسلم فيهم، فموسى لم يكن في قومه مثل النبي صلى الله عليه وسلم فيهم، ومع ذلك فإن الله تعالى أرسله إلى من هو أعظم منهم ،إلى فرعون الذي ادعى الألوهية .(في المطبوع 22/13901)