عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ﴿٦٠﴾    [النمل   آية:٦٠]
(فَأَنبَتْنَا) الآية بدأت بضمير الفرد (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم) ثم جاء بضمير الفاعلين في قوله (فَأَنبَتْنَا) ،فهو سبحانه يذكر ما يخصه، ولا يشاركه فيه أحد ،ويذكر أيضاً ما يكون للخلق جهد فيه، فالحدائق مثلاً هناك من حرث، وهناك من سقى ،وهناك من بذر، وغيرها من الأعمال .(في المطبوع17/ 10814)