عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ ﴿١١٠﴾    [الأنبياء   آية:١١٠]
شبهة وجوابها . الجهر من القول الكل يعلمه، فما الإعجاز فيه. والجواب : أن الخطاب للجميع أي جهر الجميع إذ قال (مَا تَكْتُمُونَ) فهو يعلم الجهر من أقوالكم وقت حديثكم سوياً ، ويميزها عن بعضها، ويعرف من قالها، كما يحدث من أصوات مرتفعة في مكان عام أو في المظاهرات التي يجتمع فيه عشرات الآلآف من الناس، أو غيرها، وهذا لا يقدر عليه إلا الله .(في المطبوع 19/ 11651)