عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴿٩٧﴾ ﴾ [الإسراء آية:٩٧]
(فَهُوَ الْمُهْتَدِ)
في الهداية جاءت بضمير المفرد(هو).
في الضلالة جاءت بضمير الجمع (لهم).
والفرق : إن طريق الهداية واحد ، كما قال تعالى {وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ﴿١٥٣﴾ سورة الأنعام.
أما الضلالة فطرقها كثيرة ،فلذلك جاءت بضمير الجمع .(في المطبوع 14/8758)