عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾ ﴾ [غافر آية:٣٥]
- ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ ﴾ [غافر آية:٨٢]
س/ في سورة غافر في قوله سبحانه {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار}
هل لتقديم "كل" معنى معين؟
لماذا لم تأت: على قلب كل متكبر جبار.
وكذلك قوله سبحانه {فانظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلكم}
تكرار كانوا على خلاف سائر آيات القرآن هل له معنى وحكمة؟
ج/ التقديم والتأخير له معان كثيرة، ولا تخلو اللغة العربية وأساليبها من معان كثيرة.
وهذه المسألة تحتاج مراجعة للكتب التي اعتنت بجانب اللغة كالزمخشري وغيره..