عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾    [البقرة   آية:١٨٧]
• التساؤل: ما مناسبة ختم الآية بقوله تعالى: ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾؟ • إجابة التساؤل: فيه تذكـيرٌ بمقصد الصيام الذي افتتحه به وهو قوله تعالى: (لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) فكانه أراد أن يربط ختام الآيات بأولها، فلما كانت الأحكام مشتملة على موانع ومحظورات عما تشتهيه النفس بطبعها، عقّبه بالتقوى ليكون حاجزًا عن الوقوع فيها.
روابط ذات صلة: