عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾    [الفاتحة   آية:٢]
  • ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾    [الفاتحة   آية:٣]
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ • الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ علام يدل التعقيب بصفة الرحمة بعد صفة الربوبية؟ • إجابة التساؤل: لما قال سبحانه: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) كأن سائلاً يسأل: ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟ قال تعالى: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وهذا دال على كمال ربوبيته، حيث يربي عباده برحمته قبل غضبه، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: "سبقت رحمتي غضبي".
روابط ذات صلة: