عرض وقفة أسرار بلاغية

  • ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴿٧﴾    [التين   آية:٧]
ما وجه التعجب وكاف الخطاب في قوله : فمايكذبك بعد بالدين ؟ * أن خلق الإنسان من النطفة وتقويمه، ثم تنكيسه إلى أن يبلغ أرذل العمر، دليل على قدرة الخالق على الحشر والنشر، فمن ذا يرى هذا ثم ينكر الحشر؟! **والاستفهام إنكاري، يكشف عن حال أولئك الذين خرجوا عن إنسانيتهم تلك، وتحولوا إلى دنيا الحيوان، بلا عقل ولا قلب!! * خطاب للإنسان على طريق الالتفات، لتشديد التوبيخ والتبكيت، أي: فما يحملك على التكذيب بالدين؟! تفسير الرازي - التفسير القرآني للقرآن
روابط ذات صلة: