عرض وقفة أسرار بلاغية
- ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٥٢﴾ ﴾ [الشورى آية:٥٢]
قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الكِتَابُ وَلَا الِإيمَانُ. .) .
المرادُ بالِإيمان هنا " شرائعُ إلِإسلام " وأحكامه كالصلاة والصوم، وإلَّا فالأنبياء مؤمنون بالله، قبل أن يُوحى إليهم بأدلة عقولهم.
وقيل: المرادُ بالِإيمان الكلمةُ التي بها دعوة الِإيمان والتوحيد وهي " لا إِله إلا الله محمدٌ رسولُ الله " والِإيمانُ بهذا التفسير إنما علمه بالوحي لا بالعقل.