عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴿٨٣﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٨٣]
- ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴿٨٤﴾ ﴾ [الأنبياء آية:٨٤]
▪️ ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ • فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ﴾:
- (الثقــــة) واليقين بكفاية الله تعالى، وأنه وحده كاشف الضر، ومجيب دعوة المضطر إذا دعاه.
- (الصبـر) والتحمل، وعدم الجزع، وحسن الظن بالله تعالى : (أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ).
- (الإنابـة) إلى الله تعالى، والتضرع إليه ومناجاته من أعظم الأسباب في كشف الضر والبلاء، فالبلاء يقابل بالتضرع والدعاء لا بالإعراض والإباء.
- (التذكيــر) والتسلية بسِيَر الصابرين، لأخذ الدروس والعبر منهم، والاقتداء بهم.
- (إظهـــار) الضعف والفقر إلى الله تعالى: (مَسَّنِيَ الضُّرُّ)، مع التوسل برحمة الله عند نزول الضر.
- (الاجتهاد) في العبادة، والذكر والدعاء، (وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
- (الأخـــذ) بالأسباب من تضرعٍ لله تعالى، والأخذ بالنصائح الطبية وغيرها، كما وجهه الله تعالى بقوله له: (ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ) [ص؛ آية: ٤٢].
روابط ذات صلة: