عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴿١٥٥﴾ ﴾ [البقرة آية:١٥٥]
- ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴿١٥٦﴾ ﴾ [البقرة آية:١٥٦]
- ﴿أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧﴾ ﴾ [البقرة آية:١٥٧]
▪️ ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ • الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ • أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾:
- (الابتلاء سنة) إلهية قدرية كونية عامة، تقع على الخلق بحسب مشيئة الله سبحانه وتعالى.
- (البلاء يتنوع) وقوعه على الناس، وتختلف صوره بحسب ما تقتضيه حكمته سبحانه في الخلق.
- (البلاء يميـز) الصادق من الكاذب، والجازع من الصابر، وأهل الخير من أهل الشر.
- (البـــلاء) تتحقق فيه عبودية الإيمان بالقضاء والقدر التي هي من أعظم أبواب العبودية.
- (الصبـر) عند المصائب تتجلى فيه معاني الهداية العملية، وتتفاوت درجات الخلق فيها على قدر صبرهم، فأعلاهم منزلة الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.
- (المصائب والشدائد) تزيد المؤمن قربة من ربه إذا رضي بقضائه وسلَّم له.
- (المؤمـن يكســب) من وراء البلاء والصبر عليه؛ صلواتٌ، ورحمةً، وعوضٌ عظيم من رب كريم.
روابط ذات صلة: