عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ﴿١٦﴾ ﴾ [مريم آية:١٦]
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ)
قدم قصة زكريا مع يحيى قبل قصة مريم، لأن مريم قد قالت في كلامها لزكريا: {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۖ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ﴿٣٧﴾ سورة آل عمران
وقد رأت بنفسها ما وقع لزكريا، وهو كبير في السن، وزوجته عاقر، فلا تستغرب أن يقع لها شيء شبيه بذلك، وأعظم منه . (في المطبوع 15/9047)