عرض وقفة تذكر واعتبار

  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾    [لقمان   آية:٦]
"(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّه). قيل: نزلت في النضر بن الحارث، كان يشتري أخبار الأعاجم كـ(رستم واسفنديار) -بعض ملوك فارس-، ويحدث بها قريشًا؛ ليستملحوا حديثه، ويتركوا استماع القرآن. ما أشبه الليلة بالبارحة، فهذه الدور التي تنشر كتبًا وروايات تفسد الأخلاق والعقائد، وتزهد في نصوص الوحي امتداد لمسيرة النضر بن الحارث وطريقته!.