عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٩٧﴾ ﴾ [النحل آية:٩٧]
﴿من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
إن طيب الحياة اللازم للصالحين = إنما هو بنشاط نفوسهم ونُبلها وقوة رجائهم ، والرجاء للنفس أمر مُلِذّ ، فبهذا تطيب حياتهم ، وبأنهم احتقروا الدنيا فزالت همومها عنهم ، فإن انضاف إلى هذا مال حلال وصحة أو قناعة = فذلك كمال ، وإلا فالطيب فيما ذكرناه راتب .