عرض وقفة تذكر واعتبار
(وهدوا إلى الطيب من القول....)
أكثر المفسرين على أن ذلك في الدنيا
أي ألهموا الكلام الحسن في الدنيا
وجاء الفعل هدوا ( لما لم يبين فاعله)
أي هداهم الله
ولم يقل (اهتدوا)
للدلالة على أن التوفيق للكلام إلهام من الله لا قدرة للعبد عليه إلا بحول الله وقوته وهدايته.
ليفتقر العبد إلى ربه بطلبه
اللهم اهدنا للطيب من القول....
وقال بعضهم
السياق في نعيم الآخرة أي هدوا في الجنة للطيب من القول.
وفيه أن من لذائذ المؤمنين في الجنة أن يقولوا قولا حسنا....
كل كلمة طيبة تقولها فهي من نعيم الجنة وروحها
يااارب طيب ألسنتنا