عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي

محمد متولي الشعراوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6810 عدد الصفحات 42 الصفحة الحالية 5
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة

التدبر

٤١
  • ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥﴾    [البقرة   آية:٢٥]
(جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) من تحتها الأنهار، أي أنهارها منها ، ليس لها منبع يتحكم بها فيمنعها .
٤٢
  • ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥﴾    [البقرة   آية:٢٥]
فائدة علمية في ذكر شبهة وجوابها . لماذا لم يذكر الله تعالى نعيماً للمرأة من تعدد الأزواج كما ذكر نعيماً للرجال بتعدد الزوجات ؟ والجواب : إن الله أكرم المرأة من تعدد الرجال عليها في الجنة ، فتكون م... المزيد
٤٣
  • ﴿الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾    [البقرة   آية:٢٧]
(الَّذِينَ يَنقُضُونَ) . أول علامات الفسق هو نقض العهد ، والعهد هنا هو عهد الفطرة في التفكير في النافع لهم .
٤٤
  • ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾    [البقرة   آية:٣٠]
(لِلْمَلَائِكَةِ). المقصود بهم هم الملائكة الذين لهم علاقة بخلق آدم من الكتبة والحفظة والرقيب والعتيد وغيرهم ، فهناك ملائكة لا يشملهم هذا الخطاب بدليل قوله تعالى لابليس ( استكبرت أم كنت من العالين) ص75، والعالون هم ملائكة الملأ الأعلى .(في المطبوع 1/255)
٤٥
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
(وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ ) نهاهما عن القربان والذي وقع منهما الأكل ،والمراد بالنهي ألا يقتربا منها، لإن من اقترب أوشك على الوقوع ،فالمطلوب هو البعد تماماً عن المحرمات ، وعن محيط المحرمات .(في المطبوع 1/264)
٤٦
  • ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٣٥﴾    [البقرة   آية:٣٥]
(وَقُلْنَا) الله تبارك وتعالى يستخدم في خطاب الوحدانية ضمير المتكلم كقوله تعالى ( يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم ) النمل9،وفي مقام الأفعال والخلق يستخدم ضمير الجمع كقوله تعالى ( نحن خلقناهم وشدد... المزيد
٤٧
  • ﴿فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴿٣٦﴾    [البقرة   آية:٣٦]
(اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ ) الله تبارك وتعالى يخاطب هنا آدم وذريته ،فالخطاب هنا جاء للجمع، والموجود وقت الخطاب آدم وحواء ، فيكون المقصود بالخطاب هم آدم وذريته .(في المطبوع 1/277) إبل... المزيد
٤٨
  • ﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴿٤٠﴾    [البقرة   آية:٤٠]
(يبنِي إِسْرَائِيلَ ) الله تعالى يخاطب اليهود ببني إسرائيل ،والسر في ذك أن إسرائيل هو يعقوب عليه السلام، وكأنه يذكرهم بوصية أبيهم من {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ... المزيد
٤٩
  • ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٤٩﴾    [البقرة   آية:٤٩]
(يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ) السبب في سوم فرعون العذاب لبني إسرائيل ،أنهم والوا قوم (الهكسوس) الذين كانوا في زمن يوسف عليه السلام ، حينما تغلبوا على الفراعنة وأخرجوهم من مصر، فلما عاد الفراعنة ... المزيد
٥٠
  • ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بَالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٦١﴾    [البقرة   آية:٦١]
(لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ) السبب في طلب بني إسرائيل تغيير المن والسلوى، هو ضعف إيمانهم بالغيب، فإنهم كانوا يخافون أن ينقطع عنهم المن والسلوى، فأرادوا أن يأكلوا من شيء، يعتقدون أنه لن ينقطع عنهم .(في المطبوع 1/363)
إظهار النتائج من 41 إلى 50 من إجمالي 415 نتيجة.