عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي

محمد متولي الشعراوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6810 عدد الصفحات 42 الصفحة الحالية 11
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة

التدبر

١٠١
  • ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿١٧٥﴾    [الأعراف   آية:١٧٥]
فَانسَلَخَ مِنْهَا ) معناه أنه كان ملتصقاً بهذه الآيات ،وقريباً جداً منها ، كالتصاق الجلد باللحم ، فلا ينتزع منها إلا كعملية السلخ .(في المطبوع 7/4454)
١٠٢
  • ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿١٧٥﴾    [الأعراف   آية:١٧٥]
(فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ ) للمعصية حالتان : 1- أن تكون منك فتنصرف عنها، فلا يتبعك الشيطان بها . 2- أن تبدأ المعصية ثم لا تنصرف، فيتبعك الشيطان فيها، ويزينها لك ،ويهونها عليك، وهذا فعل صاحب القصة الذي ترك الآيات ،فأتبعه الشيطان بعد ذلك .(في المطبوع 7/4456)
١٠٣
  • ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾    [الأنفال   آية:١٠]
(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۚ) حتى لا يفتنوا بالملائكة وعددهم ، أو يظنوا أن النصر من الملائكة ، بل هو من عند الله عزوجل وليس من الملائكة .(في المطبوع 8/4591)
١٠٤
  • ﴿ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ﴿١٤﴾    [الأنفال   آية:١٤]
(ذَٰلِكُمْ فَذُوقُوهُ) ما لقوه في بدر من العذاب والإهانة هو مجرد نموذج بسيط من العذاب ، هو مجرد (ذوق) وفي الآخرة ينتظرهم العذاب الأكبر (وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ).(في المطبوع 8/4604)
١٠٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ ﴿١٥﴾    [الأنفال   آية:١٥]
(زَحْفًا) أي تحركوا ككتلة واحدة غير متفرقين ، كما يتحرك الزاحف بجسمه كله ، فالله يريد ذلك منكم لإنه أهيب لعدوكم وأخوف له .(في المطبوع 8/4609)
١٠٦
  • ﴿ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ﴿١٨﴾    [الأنفال   آية:١٨]
(مُوهِنُ) أي مضعفهم ، ويستطيع الحق أن ينهي كيد الكافرين ، لكن له حكمة في بقاء كيدهم ، فإن المؤمنين حين يرون كيد الكافرين للإسلام فإن هذا يحرك حميتهم وعاطفتهم للإسلام وعودتهم له وانتصارهم لدينهم ومدافعة الكافرين والتغلب عليهم .(في المطبوع 8/4620)
١٠٧
  • ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿٢٨﴾    [الأنفال   آية:٢٨]
(أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ) السبب الرئيسي للخيانة هو في تحقيق المنفعة إما في المال أو الأولاد ، والله تعالى قدم المال على الولد في الآية الثانية ، لأن المال موجود لدى الناس جميعاً ، أما الولد فقد لا يوجد لدى بعضهم كالعقيم مثلاً . (في المطبوع 8/4670)
١٠٨
  • ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿٦٠﴾    [الأنفال   آية:٦٠]
(وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ) أي شيء مهما كان يسيراً في نظركم فهو مدخر لكم عند الله تعالى ، تماماً كما في قوله تعالى ({وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ } ﴿٤١﴾ سورة الأنفال، فهو ينطبق على أي شيء تغنمونه ولو كان إبرة أو خيطاً فله حكم الغنائم .(في المطبوع 8/4781)
١٠٩
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾    [الأنفال   آية:٦٥]
(حَرِّضِ) كلمة (حرض ) معناها الهلاك ، فهل يأمرهم بهلاكهم ؟ المقصود أن يأمرهم بما يزيل هلاكهم، فإن الفعل يزال معناها إما بالهمزة كما في قوله تعالى ({إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَ... المزيد
١١٠
  • ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿٧٤﴾    [الأنفال   آية:٧٤]
(أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) هذا جزاؤهم في الدنيا ، وصفوا بأنهم المؤمنون حقاً . (لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) هذا جزاؤهم في الآخرة، مغفرة ذنوبهم ، ورفعة درجاتهم في الجنة .(في المطبوع 8/4827)
إظهار النتائج من 101 إلى 110 من إجمالي 415 نتيجة.