عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي

محمد متولي الشعراوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6810 عدد الصفحات 37 الصفحة الحالية 9
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة

أسرار بلاغية

٨١
  • ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٨﴾    [البقرة   آية:٤٨]
  • ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿١٢٣﴾    [البقرة   آية:١٢٣]
(وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ) (وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ) الآية الأولى تتكلم عن صاحب العمل لو شفع هو لغيره، فلن يقبل منه فليس هو أهل للشفاعة حتى يشفع ، وحتى عمله ليس بنافعه أصلاً. أما ال... المزيد
٨٢
  • ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٤٩﴾    [البقرة   آية:٤٩]
(وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم) الفرق بين (نجى) و(أنجى) أن كلمة نجى تفيد أنه أنقذهم من عذاب واقع بهم ، وكلمة (أنجى) تفيد أنه أبعد عنهم العذاب ، فالأولى خلصهم من العذاب الذي هم فيه ، والثانية أبعدهم عن محيط العذاب فلا يقربهم ، وهذا من فضل الله عليهم مرتين .(في المطبوع 1/325)
٨٣
  • ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٤٩﴾    [البقرة   آية:٤٩]
  • ﴿وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿١٤١﴾    [الأعراف   آية:١٤١]
  • ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴿٦﴾    [إبراهيم   آية:٦]
(يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ) في سورة الأعراف قال الله تعالى ({وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَي... المزيد
٨٤
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾    [البقرة   آية:٧٦]
(بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ) سموه فتحاً ، ولم يسموه علماً أو معرفة .
٨٥
  • ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾    [البقرة   آية:٧٦]
(لِيُحَاجُّوكُم ) خافوا من المحآجة , ولا يخاف منها إلا من هو على باطل . (عِندَ رَبِّكُمْ ) اعترفوا بربوبية الله ، ولم يقولوا عند ربهم . وهذا كله من سوء حظهم، حيث اعترفوا بألسنتهم بما يدينهم، ونهاية الآية تدل على أنهم لا عقل لهم .(في المطبوع 1/408)
٨٦
  • ﴿أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾    [البقرة   آية:٧٧]
(مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) قدم الله السر على العلانية حتى لا يظنوا أن الله تعالى وهو غيب عنا، أنه لا يعلم إلا العلانية، فيخفى عليه إسرارهم، فقدم العلم بالسر على العلانية ،ليعلموا أنه سبحانه محيط بكل شيء ،ولا يخفى عليه شيء من سرهم وعلانيتهم .(في المطبوع 1/411)
٨٧
  • ﴿فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾    [البقرة   آية:٧٩]
(فَوَيْلٌ لَّهُم ) كرر الويل ثلاث مرات ،عند الكتابة ،وعند الصفقة ويل لهم، وما يكسبونه من كتابتهم ويل لهم.(في المطبوع 1/421)
٨٨
  • ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٩١﴾    [البقرة   آية:٩١]
(فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللَّـهِ مِن قَبْلُ ) قوله تعالى ( من قبل) فيه إخبار عن عجزهم عن قتل النبي صلى الله عليه وسلم ،لإن هذا الأمر قد انتهى ، وفيه معجزة له صلى الله عليه وسلم بعجزهم عن قتله وحفظ الله له .(في المطبوع 1/436)
٨٩
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾    [البقرة   آية:١٢٦]
(وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ ) استخدم الفعل المضارع (يرفع) مع أن البناء تم وانقضى، والحكمة في ذلك حتى يستشعر المرء رؤية إبراهيم وعمله في بناء البيت كأنه الآن .(في المطبوع 1/585)
٩٠
  • ﴿صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴿١٣٨﴾    [البقرة   آية:١٣٨]
(صِبْغَةَ اللَّـهِ) استخدم الله تعالى كلمة (صبغة) ولم يستخدم كلمة أخرى مثل لون أو طلاء ، والسبب أن الصبغ ينفذ إلى المصبوغ ،ويتخلله ويصبح جزءاً منه ،أما الطلاء والألوان الصناعية فإنها لا تنفذ إلى المصبوغ، ولا تتجاوز ظاهره ، بعكس كلمة(الصبغ) فهي تنفذ إلى داخله .(في المطبوع 1/612)
إظهار النتائج من 81 إلى 90 من إجمالي 365 نتيجة.