عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي
محمد متولي الشعراوي
❖ عرض نبذة تعريفية
|
||
إجمالي الوقفات 6810 | عدد الصفحات 37 | الصفحة الحالية 36 |
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة |
أسرار بلاغية
٣٥١ |
{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ﴿٨﴾ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ﴿٩﴾}
(أَبْصَارُهَا)
قال (أبصارها)، ولم يقل (أبصارهم) ليبين أن خوف القلب يسري في الجسد كله، فتصبح الأبصار خاشعة بما جرى في القلب .
|
٣٥٢ |
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا)
في سورة فصلت قال تعالى {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٩﴾ وَ... المزيد
|
٣٥٣ |
{عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ} ﴿١﴾
العتب للنبي صلى الله عليه وسلم ، أنه اختار الطريق الصعب للهداية، فأتعب نفسه ، وكلفها ما يشق عليه.
قال (عبس) ولم يقل (عبست) ، فلم يأت بأسلوب المواجهة، ليبين لنا إخلاص النبي صلى الله عليه وسلم، فتلطف ربه معه في أسلوب الخطاب.
|
٣٥٤ |
{ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} ﴿٢١﴾
قال (فأقبره) ولم يقل (قبره) لإن (قبره) أي دفنه وتولى قبره بنفسه، أما (أقبره) علّم غيره كيف يقبره .
|
٣٥٥ |
{قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ} ﴿١٧﴾
(ما أكفره) تأتي على معنيين:
1-التعجب من كفره .
2- الإنكار عليه، والإنكار يؤول إلى التعجب .
|
٣٥٦ |
وسبب فراره منهم حتى لا يؤاخذ بحقوقهم التي قصر فيها معهم، فحق الأخ في الهداية ،وحق الوالدين في البر، وكذلك حق الصاحبة والأولاد في الرعاية والمسئولية والنصح.
|
٣٥٧ |
(وَمَا أَدْرَاكَ )
ما أدراك : يخبرك ، وقد أخبرك.
وإذا جاءت( وما أدراك) فإنه سيخبرك، وإذا جاءت (وما يدريك) فإنه لا يخبرك ، مثل قوله تعالى : {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} ﴿٦٣﴾ سورة الأحزاب
|
٣٥٨ |
(كِتَابٌ مَّرْقُومٌ)
الكتاب المرقوم : هو كتاب موثق فيه أعمال الفجار، وهذا الكتاب له علامة يعرف بها، وهو محفوظ لا يزور ولا يغير .
|
٣٥٩ |
( لَّمَحْجُوبُونَ)
جاءت (لمحجوبون) بعد قوله (ران) فالإنسان الذي اختار الرين على قلبه بفعل المعاصي والآثام، فقد حجب عن نفسه عن ربه تبارك وتعالى يوم القيامة، فمن حجب عن نفسه ما جاء عن الله تعالى، يكون جزاؤه أن يحجب عن الله تعالى يوم القيامة .
|
٣٦٠ |
﴿ مَّرْقُومٌ)
مرقوم : يمتنع أن ينفلت منه شيء، وهذا معنى يُفرح، لإن السياق سياق فرح يريد المؤمن ألا يخرج منه شيء، وهناك في كتاب الفجار يتمنى لو الفاجر لو خرج من الكتاب شيء أو غاب عنه شيء، فالفاجر في حزن، والمؤمن في فرح .
|
إظهار النتائج من 351 إلى 360 من إجمالي 365 نتيجة.