عرض وقفات المصدر محمد متولي الشعراوي

محمد متولي الشعراوي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6810 عدد الصفحات 37 الصفحة الحالية 32
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٨١٠ وقفات التدبر ٤١٥ وقفة تذكر واعتبار ٧ وقفات تفسير و تدارس ٦٠٢٣ وقفة أسرار بلاغية ٣٦٥ وقفة

أسرار بلاغية

٣١١
  • ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٢﴾    [ص   آية:٨٢]
(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ) أقسم إبليس بعزة الله تعالى، لعلمه أن الله غني عن خلقه، وليس بحاجة لهم، لأنه لو كان محتاجاً لخلقه، لما أذن لإبليس أن يتسلط عليهم .(في المطبوع 21/13004)
٣١٢
  • ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿٦٦﴾    [الزمر   آية:٦٦]
(اللَّـهَ فَاعْبُدْ) تقديم المفعول ( الله) على الفعل (فاعبد) يفيد القصر، أي لا تعبدوا إلا الله .(في المطبوع 21/13232)
٣١٣
  • ﴿وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾    [الزمر   آية:٧٠]
(يَفْعَلُونَ) الفرق بين العمل والفعل : العمل : يشمل القول والفعل . الفعل : يشمل عمل الجوارح .(في المطبوع 21/13249)
٣١٤
  • ﴿رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ﴿١٥﴾    [غافر   آية:١٥]
(رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ) (رفيع) تأتي على وزن فعيل ، وتأتي بمعنى : 1-يرفع غيره ، كما يرفع بعض الخلق على بعض. 2- مرتفع بذاته عن الآخرين .(في المطبوع 21/13325)
٣١٥
  • ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾    [غافر   آية:٢٧]
(مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ) قال ( متكبر) ولم يقل (فرعون) ، ويحتمل ذلك أمران : 1-أن كلمة (متكبر) تشمل جميع المتكبرين ، فرعون وغيره. 2- أن موسى عليه السلام راعى مع فرعون حق التربية القديمة، فلم يذكره بالاسم ،و إنما بالصفة التي تشمله هو وغيره .(في المطبوع21/ 13357)
٣١٦
  • ﴿وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾    [غافر   آية:٣٢]
(يَوْمَ التَّنَادِ) تشمل معنيين : 1-التباعد ، أي يبتعد بعضهم عن بعض . 2- المناداة ، ينادي بعضهم على بعض .(في المطبوع13372)
٣١٧
  • ﴿اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٦٤﴾    [غافر   آية:٦٤]
(وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) إذا ذكر الله تعالى خلقه للسماء قال : (بناء) كما في البقرة {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً } ﴿٢٢﴾ سورة البقرة وإذا ذكر عمل الإنسان في الأرض قال :... المزيد
٣١٨
  • ﴿وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿٨٠﴾    [غافر   آية:٨٠]
(وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ) الفلك نركب فيها ، والأنعام نركب عليها ، وهنا غلب ما يتعلق بالأنعام على ما يتعلق بالفلك لأمرين : 1-تغليب لخلق الله تعالى على ما صنعه خلقه ، فالأنعام من خلق... المزيد
٣١٩
  • ﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٧﴾    [فصلت   آية:١٧]
(فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ) لم يقل: (أحبوا) فزيادة السين في (استحبوا) تدل على تكلفهم محبة الضلال والعمى .(في المطبوع 22/13529)
٣٢٠
  • ﴿حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٢٠﴾    [فصلت   آية:٢٠]
(سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم) جاء بالسمع والبصر لأنهما أكثر ما يتعلق بهما أحكام التكليف، من سماع الوحي ورؤية الآيات ،ولم يأت بغيرهما كالأنف مثلاً لقلة ما يتعلق به من تكاليف، ثم جاء بالجلود التي تشمل الجميع ،السمع والبصر وغيرهما .(في المطبوع 22/13533)
إظهار النتائج من 311 إلى 320 من إجمالي 365 نتيجة.