عرض وقفات المصدر تدبر

تدبر

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 373 عدد الصفحات 37 الصفحة الحالية 7
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٣٧٣ وقفة التدبر ٣٦٧ وقفة تذكر واعتبار ٥ وقفات التساؤلات ١ وقفة

التدبر

٦١
  • ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿٣٦﴾    [التوبة   آية:٣٦]
لو ظلم المرء نفسه في الأشهر الحرم لكان قد أتى أمرًا عظيمًا: (فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) فكيف بمن ظلم غيره بفعل ما تأباه الشرائع والأعراف كلها؟ قتل وقتال.. وانتهاك لحرمة الجوار.. وترويع لل... المزيد
٦٢
  • ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾    [البقرة   آية:٢٨٦]
(واعف عنا واغفر لنا وارحمنا) في الحديث القدسي: «أنَّ الله تعالى قال: قد فعلت»( مسلم ح (126).)، وانظر إلى ترتبها: فالعفو طلب إسقاط العقوبة، ثم تدرج منه إلى المغفرة، وهي طلب الستر (وقد تسقط العقوبة ولا ... المزيد
٦٣
  • ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾    [الفاتحة   آية:٧]
(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) دال على أن المسلم غير المتحقق بصراط أهل اليقين، وغير المتأسي بهديهم، لا يأمن على نفسه أن تزيغ به الشهوات والأهواء؛ فيتردى في جحيم العذاب؛ بما يقع عل... المزيد
٦٤
  • ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴿١٩١﴾    [آل عمران   آية:١٩١]
(وَيَتَفَكَّرُونَ) تأمَّل كيف جاء الثناء عليهم بصيغة الفعل المضارع (يتفكَّرون) التي تدل على الاستمرار، فالتفكر ديدنهم، وليس أمرًا عارضًا.. قال أبو الدرداء: «فكرة ساعة خيرٌ من قيام ليلة»(المحرر الوجيز 1/ 555). وكلام السلف في تعظيم عبادة التفكُّر كثير، فكم هو نصيبنا منها؟
٦٥
  • ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴿٢٤﴾    [يوسف   آية:٢٤]
أحد الشباب كان يعاني من تعلقه ببعض الفواحش، وكان يجد شدة في تركها؛ حتى أذن الله بذهاب حبها من قلبه بسبب تدبره لقوله تعالى -عن يوسف-:(كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِب... المزيد
٦٦
  • ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿١٨٥﴾    [البقرة   آية:١٨٥]
انظر: لما شرع الله الصوم بغير بدل -مع ما فيه من المشقة المعروفة- قال بعدها: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )، فاليسر هو ما جاء عن الله تعالى، لا أن يكون التيسير شماعة تغير بها شرائع الصوم والحج والأعياد.
٦٧
  • ﴿إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾    [آل عمران   آية:١٤٠]
أنزل الله تعالى بعد مصاب النبي وأصحابه في أحد واستشهاد 70 منهم: ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ........ ) إلى قوله: ( ويتخذ منكم شهداء ) . ابتلاهم ليرفعهم إلى أعلى درجات دار الخلود وكان المنافقون حينها يقولون: ( لو أطاعونا ما قتلوا )
٦٨
  • ﴿وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٦٤﴾    [الأعراف   آية:١٦٤]
  • ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴿١٦٥﴾    [الأعراف   آية:١٦٥]
للتدبر العميق: ( وإذ قالت أمةٌ منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون ( 164) فلما نسوا ما ذُكِّروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذابٍ بئيس ٍبما كانوا يفسقون ( 165) كن من الذين ينهون عن السوء
٦٩
  • ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴿٢٤﴾    [القصص   آية:٢٤]
( فَسَقى لهما ثُمَّ تَوَلّى إِلى الظِّلِّ ) صاحبُ المروءة أسرع الناس لخدمة الناس وأعفُّـهم عن مأرب، وأبعدهم عن حرمة. لله در مُديري الظهورِ في نُـبْـل، الآوين إلى الظلال لا يعلم حالهم إلاالله أولئك أهل الرضا يجعل الله لهم بين أمواج الفتن المتضاربة طريقاً من الصفاء يَـبَـسا.*
٧٠
  • ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾    [محمد   آية:٢٩]
" أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم " هذه سنته الجارية فهو تعالى يظهر ما في قلوبهم على المؤمنين من الضغائن بخلاف هرولتهم إلى خصوم الدين " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم " وديدنهم طول اللسان على المؤمنين " سلقوكم بألسنة حداد " بخلاف حميم محبتهم للمنافقين
إظهار النتائج من 61 إلى 70 من إجمالي 367 نتيجة.