عرض وقفة التدبر

  • ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾    [الفاتحة   آية:٧]
(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) دال على أن المسلم غير المتحقق بصراط أهل اليقين، وغير المتأسي بهديهم، لا يأمن على نفسه أن تزيغ به الشهوات والأهواء؛ فيتردى في جحيم العذاب؛ بما يقع عليه من غضب الله، أو يضيع في متاهات الضلال؛ بما يعبد من هواه! تماما كما وقع لليهود من قبل، وكما وقع للنصارى بعدهم