﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾:
من يلزم نفسه جادَّة الطَّريق، فإن الله يتلقاهُ بفضله ويأخذ بيده، ويزيده من العطاء .. فهذا هو حال من تعامل مع الكريم.
﴿فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾:
أطِع الله في كل شؤون حياتك، وإن كنت ترى من منظورك أن فيه هلاكك، فالله لا يأمر بأمر إلا وفيه نجاتك.
﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ﴾:
ما أكثر الذين يتركون طريق الصواب ويلهثون خلف السراب .. ما أبشع سيطرة الهوى على النفس!.
﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾:
كل شيء يأخذ قيمته من "مصدره"؛ فكتاب مصدره من الله لن تجد فيه عوجًا، أو نقصًا، أو ظلمًا. "ﻻ ريب فيه".
﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ﴾
موسى كان طفلًا مقذوفًا في اليم .. ثم شابًا هاربًا من الطاغوت .. ثم علا شأنه وارتفع قدره .. فلا تقلق من البدايات الصعبة فليست المشهد النهائي لك!