عرض وقفات المصدر تفسير السعدي

تفسير السعدي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 667 عدد الصفحات 6 الصفحة الحالية 5
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦٦٧ وقفة التدبر ٦١٠ وقفات تذكر واعتبار ٥٣ وقفة التساؤلات ٢ وقفات أسرار بلاغية ٢ وقفات

تذكر واعتبار

٤١
  • ﴿إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿٦﴾    [المزمل   آية:٦]
( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ ) أي : الصلاة فيه بعد النوم (هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا) أي : أقرب إلى تحصيل مقصود القرآن ، يتواطأ على القرآن القلب واللسان ، وتقل الشواغل ، ويفهم ما يقول ، ويستقيم له أمره.
٤٢
  • ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴿٣٢﴾    [فاطر   آية:٣٢]
ما كانت هذه الأمة أكمل الأمم عقولا وأحسنهم أفكارا ، وأرقهم قلوبا ، وأزكاهم أنفسا ، اصطفاهم الله تعالى ، واصطفى لهم دين الإسلام ، وأورثهم الكتاب المهيمن على سائر الكتب ، ولهذا قال : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) .
٤٣
  • ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾    [ص   آية:٢٩]
( كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) : - - فيه خير كثير، وعلم غزير، فيه كل هدى من ضلالة ، وشفاء من داء ، ونور يستضاء به في الظلمات ، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون ، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب ، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه اللّه .
٤٤
  • ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾    [محمد   آية:٢٢]
( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) : - - أي : فهما أمران ، إما التزام لطاعة الله ، وامتثال لأوامره ، فثم الخير والرشد والفلاح ، وإما إعراض عن ذلك ، وتولٍ عن طاعة الله ، فما ثم إلا الفساد في الأرض بالعمل بالمعاصي وقطيعة الأرحام .
٤٥
  • ﴿وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴿٢٥﴾    [الأحزاب   آية:٢٥]
- قال الله تعالى : [ وَكَانَ اللهُ قَوِيّاً عَزِيزاً ] : - - " لا يغالبه أحد إلا غُلِبَ ، ولا يستنصره أحد إلا غَلَبَ ، ولا يعجزه أمر أراده ، ولا ينفع أهل القوة والعزة قوتهم وعزتهم إن لم يُعِنهم الله بقوته وعزته " .
٤٦
  • ﴿قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾    [الأعراف   آية:١٤٤]
ينبغي لمن طمحت نفسُه لما لا قدرة عليه ، أو غير ممكن في حقه ، وحزنت لعدم حصوله ، أن يُسلِيها بما أنعم الله به عليه ، مما حصل له من الخير الإلهي الذي لم يحصل لغيره ؛ ولهذا لما طمحت نفس موسى عليه الصلاة ... المزيد
٤٧
  • ﴿اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٩٣﴾    [يوسف   آية:٩٣]
اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي ) لأن كل داء يُداوى بضده ، فهذا القميص لما كان فيه أثر ريح يوسف ، الذي أودع قلب أبيه من الحزن والشوق ما الله به عليم ، أراد أن يشمَّه ؛ فترجع إليه روحه ، وتتراجع إليه نفسه ، ويرجع إليه بصره .
٤٨
  • ﴿وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٥﴾    [النحل   آية:٥]
لما كانت الوقاية من البرد من أصول النعم ذكرت في أول سورة:النحل (وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ) ولما كانت الوقاية من الحر من مكملات النعم ذكرت بعد ذلك- في آخر السورة- (وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ) ‏ العلامة عبدالرحمن السعدي*
٤٩
  • ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾    [البقرة   آية:٣]
{ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } البقرة - ٣ وأتى بـ " مما " الدالة على التبعيض؛ لينبههم أنه لم يرد منهم إلا جزءاً يسيراً من أموالهم غير ضار لهم، ولا مثقل، بل ينتفعون هم بإنفاقه، وينتفع به إخو... المزيد
٥٠
  • ﴿رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴿٩﴾    [المزمل   آية:٩]
قصة معبرة للشيخ عبدالرحمن السعدي مع أحد الفقراء .
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 41 إلى 50 من إجمالي 53 نتيجة.