عرض وقفة تذكر واعتبار
- ﴿قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿١٤٤﴾ ﴾ [الأعراف آية:١٤٤]
ينبغي لمن طمحت نفسُه لما لا قدرة عليه ، أو غير ممكن في حقه ، وحزنت لعدم حصوله ، أن يُسلِيها بما أنعم الله به عليه ، مما حصل له من الخير الإلهي الذي لم يحصل لغيره ؛ ولهذا لما طمحت نفس موسى عليه الصلاة والسلام إلى رؤية الله تعالى - وطلب ذلك من الله ، فأعلمه الله أن ذلك غير حاصل له في الدنيا وغير ممكن - سلّاه بما آتاه فقال: ﴿ يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ﴾ .