عرض وقفات المصدر أبو حامد الغزالى

أبو حامد الغزالى

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 97 عدد الصفحات 10 الصفحة الحالية 6
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٩٧ وقفة التدبر ٩٥ وقفة تذكر واعتبار ٢ وقفات

التدبر

٥١
  • ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣﴾    [التوبة   آية:٣]
جاءت هذه الصيحة بعد (٢٢ سنة) من بدء الوحي، ختمت صراعًا داميًا طويلًا بين دعوة التوحيد، وبين الجاهلية التي أبت إلا سفك الدم، ومصادرة الحرية ووأد الحق؛ فكان جزاءها أن طبق عليها القانون الأزلي: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) (الرعد:١٧).
٥٢
  • ﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴿٤﴾    [المنافقون   آية:٤]
إن الرجل فاسد الذمة، أو ساقط المروءة، لا قوة له ولو لبس جلود السباع، ومشى في ركاب الملوك (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ).
٥٣
  • ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿١٤﴾    [المطففين   آية:١٤]
كلَّما تراكمت الذنوب، طبع على القلوب؛ وعند ذلك يعمى القلب عن إدراك الحق وصلاح الدين ويستهين بأمر الآخرة ويستعظم أمر الدنيا ويصير مقصور الهم عليها: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
٥٤
  • ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢﴾    [البقرة   آية:٢٢٢]
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ليس هناك نظام أرضي أو سماوي اهتم كل هذا الاهتمام بجمال الجسم وطهارته! وإن نقاء المسلمين البدني شارة تميزوا بها بين الشعوب الأخرى.
٥٥
  • ﴿وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿٢٣٧﴾    [البقرة   آية:٢٣٧]
المسلم -وإن كان يحب النفع للناس كافة- فهو لنفع أصدقائه أحب، ولما يصلهم من خير أفرح، ولا بأس إن وجد فضلًا أن يذكر منه أصحابه (ولا تنسوا الفضل بينكم).
٥٦
  • ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ﴿١٠﴾    [الحشر   آية:١٠]
إن الخصومات إذا غارت جذورها، وتفرعت أشواكها، شَلَّت زهرات الإيمان الغض، وأذوت ما يوحي به من حنان وسلام (وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُو).
٥٧
  • ﴿وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿١٧٦﴾    [الأعراف   آية:١٧٦]
(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) وأكثر أسرار القرآن معبَّأةٌ في طيِّ القصص والأخبار!
٥٨
  • ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾    [البقرة   آية:١٨٧]
(وأنتم عاكفون في المساجد) لقد جعل الإسلام هذه العزلة في إطار المسجد، فلم يسمح بانقطاع في غار أو في غابة؛ وذلك حتى لا ننهى صلة المسلم بالجماعة.
٥٩
  • ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴿٢٧٦﴾    [البقرة   آية:٢٧٦]
(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ والله لا يحب كل كفار أثيم) يظهر من كلمة كفار أن الموصوف بها اجتاز عدة مراحل من نسيان الله، واعتداء حدوده، حتى أمسى الكفر في نفسه ظلمات بعضها فوق بعض.
٦٠
  • ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾    [القلم   آية:٤]
"سبحان من أعطى ثم أثنى.. فسبحان الله ما أعظم شأنه، وأتم امتنانه، انظر إلى عميم لطفه، وعظيم فضله، كيف أعطى ثم أثنى، فهو الذي زينه بالخلق الكريم، ثم أضاف إليه ذلك، فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ). "
إظهار النتائج من 51 إلى 60 من إجمالي 95 نتيجة.