عرض وقفات المصدر ابن الزبير الغرناطي

ابن الزبير الغرناطي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 4 عدد الصفحات 1 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٤ وقفات التدبر ٤ وقفات

التدبر

١
  • ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾    [النساء   آية:٨٢]
فكما أن من تعامى في حياته عن نبع الماء من بين أصابعه وغير ذلك من معجزاته ملوم مدحور، ومأزور غير مأجور، فكذلك من تعامى عن آيات الكتاب، وكأن لم يقرع أذنه قارع، فهو من هذا الباب؛ ولهذا نبه تعالى بقوله: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ).
٢
  • ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾    [البقرة   آية:٢]
  • ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾    [الفاتحة   آية:٦]
لما قال العبد بتوفيق ربه: (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)، قيل له: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى) هو مطلوبك، وفيه أربك وحاجتك، وهو الصراط المستقيم: (هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) القائلين: (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ)، والخائفين من حال: المغضوب عليهم والضالين.
٣
  • ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٣﴾    [الرحمن   آية:١٣]
لما جاءت سورة الرحمن بذكر نعمٍ تجل عن الإحاطة بالوصف ويعجز العارف بها عن شكرها، تكرر قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)، في عامة السورة؛ وذلك أنها نعم ظاهرة مشاهدة لكل مخلوق، ولا طمع لأحد في نسبتها لغير الله تعالى، فتتابع التكرار واشتد الإنكار على من كذب بشيء من ذلك.
٤
  • ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴿١٣﴾    [الرحمن   آية:١٣]
إذا تأملت سورة القمر، وجدت خطابها خاصًا ببني آدم، بل بمشركي العرب منهم فقط، فأتبعت سورة القمر بسورة الرحمن؛ تنبيها للثقلين، وإعذارًا إليهم، وتقريرًا على ما أودع سبحانه في العالم من العجائب، والبراهين ... المزيد
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 4 نتيجة.